في هونج كونج ونظرا للازدحام الشديد كان الشباب يتدربون على الكونج فو فوق سطوح المنازل ولم يكن المدرب يتقاضي أجرا بل أحيانا ينفق من جيبه على الشباب الذين يتدربون معه لذا كان يسمونه المعلم أو الأب فالكونج فو كان وسيلة من وسائل التربية أو حتى الايدلوجية إذا جاز التعبير سواء على المستوى البدني أو النفسي أو الأخلاقي، وكانت أكواب الشاي من نماذج التحدي للقوة والسيطرة وتحولت مع الوقت لوقفة استعداد في المباريات كما حدث في فيلم داخل التنين لبروس لي وتمر الأيام ولايزال هناك معلمين لا يتقاضون على التدريب ويعتبرون الكونج فو نوع من أنواع التربية والتعليم الديني ويبقى سطوح المنازل ساحة للتدريب والتحدي وتبقى أكواب الشاي رمز للقوة والتحدي ويبقى الكونج فو صحة وقوة وتربية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق