الاثنين، 17 مارس 2014

سطوح المنازل وأكواب الشاي في هونج كونج

في هونج كونج ونظرا للازدحام الشديد كان الشباب يتدربون على الكونج فو فوق سطوح المنازل ولم يكن المدرب يتقاضي أجرا بل أحيانا ينفق من جيبه على الشباب الذين يتدربون معه لذا كان يسمونه المعلم أو الأب فالكونج فو كان وسيلة من وسائل التربية أو حتى الايدلوجية إذا جاز التعبير سواء على المستوى البدني أو النفسي أو الأخلاقي، وكانت أكواب الشاي من نماذج التحدي للقوة والسيطرة وتحولت مع الوقت لوقفة استعداد في المباريات كما حدث في فيلم داخل التنين لبروس لي وتمر الأيام ولايزال هناك معلمين لا يتقاضون على التدريب ويعتبرون الكونج فو نوع من أنواع التربية والتعليم الديني ويبقى سطوح المنازل ساحة للتدريب والتحدي وتبقى أكواب الشاي رمز للقوة والتحدي ويبقى الكونج فو صحة وقوة وتربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق