الأحد، 16 مارس 2014

تعلمت السباحة في الثلاثين

رغم حبي للسباحة إلا أنني لم أرى البحر إلا وأنا في سن العشرين وكان ذلك في مدينة مرسى مطروح ولمدة لاتزيد عن 10 دقائق فقط وهكذا كان اللقاء الأول مع السباحة عابرا وسريعا ويبدو أن هذا كان قدري مع السباحة فدائما لقائي معها خاطفا وسريعا ولم أستطع تعلم السباحة رغم رغبتي الشديدة في ذلك خاصة مع الحديث النبوي المعروف علموا أبناءكم السباحة والرماية وركوب الخيل، ومن مارس السباحة يعرف جيدا لماذا حث الإسلام على السباحة فهي تخاطب كل عضلات جسمك وتحقق لك بنية قوية متميزة فضلا عن إمكانية ممارستها لمدة طويلة وأنت في حالة من البهجة والاستمتاع.
والحمد لله جاءتني الفرصة لممارسة السباحة وأنا في الثلاثين من العمر حيث انتقلت للعيش في مدينة 6 أكتوبر واشتركت بمركز شباب هناك وكان سعادتي غامرة بوجود تعليم للسباحة ولكن في الصيف فقط وهكذا اشتركت وكانت مسألة صعب تعلم السباحة في هذا السن ولكن للحمد تمكنت من تعلم بعض فنونها ولكن في النهاية يجب أن اعترف بأنني سباح سيئ ولكن سباحة سيئة خير من عدم وجودها وبالفعل شعرت بجمال هذه اللعبة وأتمنى أن يمارسها الجميع فتيان وفتيات وعلى مدار العام كله فهي بالفعل تساعد على تكوين بدين أفضل وتعطى قوة غير عادية لعضلات الجسم كلها فضلا عن البهجة التي تعيشها وأنت تمارسها فمع السباحة من الصعب أن تشعر بالملل وأنت في نفس الوقت تؤدي سنة نبوية وعبادة نؤجر عليها إن شاء الله.
هذه دعوة منى للجميع لمشاركة السباحة وبخاصة هؤلاء أمثالي الذين تقدم بهم العمر ولم تسنح لهم الظروف الفرصة لممارسة هذه اللعبة البديعة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق