الأحد، 16 مارس 2014

عن صاحب مدونة كونج فو

لم أكن يوما بطلا في لعبة الكونج فو أو في أي مدرسة من مدارس الفنون الحربية مثل الكاراتيه والتايكوندو أو ما شابه ولكن عبر سنوات الممارسة كانت لي عشرات التجارب المثمرة والمفيدة وتعلمت من خلالها الكثير حتى أصبح الكونج فو الرفيق الطيب والصديق الوفي الذي ألجا إليه في العديد من الأزمات وما أكثر الأزمات التي يواجه الإنسان دون أن يجد حوله معين أو صديق يقف بجواره ومع مرور السنين واشتغالي في عالم الصحافة والإعلام وثقت تجاربي في ذلك العالم عبر مدونة كونج فو تعلم وتدرب باستمرار كتجربة رياضية واجتماعية بل ودينية أيضا تعرفت من خلالها على الكثير من الأصدقاء وتعلمت من خلالها الكثير من التجارب الإنسانية التي أحب أن يتعرف عليها الجميع فكانت مدونة كونج فو على فضاء الإنترنت والتي من السهل الوصول إليها بمجرد كتابة كلمة "كونج فو" في أي موقع بحث بأبوابها (الكونج فو محبة – مدرسة الكونج فو – تعرف على بطل – شاهد – فتاوي – مواقع رياضية) وكذلك قررت نشرها ورقيا عبر هذا الكتاب الذي يحمل نفس العنوان وأرجو مستقبلا أن أتمكن تحقيق حلم فضائية كونج فو التي يكون هدفها الأساسي نشر هذه الفنون كتجربة إنسانية ووسيلة للتربية وتهذيب الأخلاق قبل أي شئ وكذلك وسيلة للتعلم والتدرب من خلالها وأدعو الله أن يكون ذلك اليوم قريبا فادعوا معي واستمتعوا بقراءة كتاب "كونج فو تعلم وتدرب باستمرار" واجعلوه وسيلة وأداة في حياتكم لنكون مجتمعا أفضلا وأمة تستحق أن تقود العالم إلى الخير والعدل. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق