الأحد، 16 مارس 2014

أحترس من قبضة فرج القرموط

فرج محمد القرموط بطل دولي مصري في الكاراتية من مواليد المحلة 21 /12/1961  حاصل على العديد من البطولات أبرزها مركز أول ببطولة العالم للكاراتية بألمانيا عام 1991 وثالث عالم بفرنسا 1994 وبطولة العرب في الجزائر عام 1994 مركز ثالث وزن 80 كجم وأول في بطولة بحر متوسط بمصر عام 1992 إلى جانب بطولة افريقيا 1991 إلى جانب بطولات الجمهورية على مدار الأعوام منذ 1981 إلى 1995. إلى جانب تاريخ طويل كمدرب منذ 1978 وحتى الآن وله الكثير من التلاميذ الذين أصبحوا أبطال دوليين في اللعبة مثل أشرف فنون، حسين دسوقى، عبد الفتاح النجار، محمد حماد، هانى الجنانيني، وليد الششتاوى، عمرو قاسم وغيرهم الكثير.حيث بدأ القرموط مشوار الكاراتيه منذ عام 1973 في نادى 23 يوليو بالمحلة مع صديق العمر كمدرب ولاعب نبيل عويس الذي يعتبره القرموط أفضل لاعب كاراتية في مصر ثم انتقل القرموط بعد ذلك إلى العديد من النوادي مثل المقاولون العرب و الشمس  غزل المحلة .البداية نصر أكتوبر بدا القرموط الكاراتية مع نصر العاشر من رمضان السادس من أكتوبر مع كابتن محمود الفقي الذي كان ضابط في الجيش وقام بتدريبه على الكاراتيه لمدة عام كامل في كل مكان حتى في الشارع وعلى شاطى البحر ثم  أنتقل للعب بنادى 23 يوليو بالمحلة مع محمود القليوبي لمدة – 3 سنوات دون ان تكون هناك معرفة بقوانين اللعبة ولا نظام الأحزمة فقط ممارسة للكاراتيه لمجرد انها لعبة يحبها ويعشقها لذلك خسر في أول بطولة دخلها عام 1978 بسبب الجهل بقوانين اللعبة التي كان حتى يجهل أسم الضربات فقد كان كل ما يهم القرموط ان تكون الضربة قوية وصحيحة لذا أعاد حساباته ليصحح الأوضاع بحصوله على بطولة الجمهورية 1981 .أول بطولة 1981لم يحظى القرموط بتشجيع من الأسرة على ممارسة اللعبة بل على العكس من ذلك كان هناك رفض وبخاصة من الوالد حتى فاز بأول بطولة جمهورية عام 1981 وتم نشر أسمه على صفحات الجرائد كبطل رياضي فأنعكست الصورة 180 درجة ولقي تشجيع غير عادي من والده الذي أصبح يُلقب نفسه بأبو البطل وكان لهذا أثر جيد على ممارسة اللعبة ولكن على الجانب الآخر أصبح معروفا داخل الوسط الرياضي في عالم الكاراتية مما تتسبب في ابتعاده عن البطولات لمدة 10 سنوات كاملة بسبب المجاملات القاهرية نسبة إلى نوادي القاهرة التي تحظى بالنفوذ والسلطة والتي تسببت في إبعاد القرموط لاعب المحلة البسيط عن البطولات ولكنه مع ذلك لم ييأس وأستمر في ممارسة اللعبة والاشتراك في البطولات حبا في اللعبة حتى عام 1991 حيث حصل على بطولة الجمهورية مرة أخرى بسبب وجود حكم فرنسي لايعرف المجاملات ولا المحسوبية ويعرف فقط اللاعب الجيد وإعطاء الحق لصاحبه على حسب تعبير القرموط والذي أستمر بعد ذلك في الحصول على البطولات مرة أخرى حتى عام 1995 بعد أن تجاوز الثلاثين من العمر. مشاكل..للقرموط مشاكل كثيرة سواء على بساط الكاراتيه أو خارجه وبخاصة في بطولة ألمانيا عام 1991 فبرغم حصوله على الترتيب الأول في هذه البطولة التي جعلت له شهرة عالمية تسببت في تقديم عروض له كلاعب بألمانيا وفرنسا إلا انه تعارك مع المدربين المصريين للمنتخب بسبب التوجيهات التي رأها القرموط خاطئة وتسببت في هزيمة كل أفراد الفريق باستثناء القرموط بل وتسببت في إصابة الكثير من اللاعبين المصرين وانتقالهم إلى المستشفي للعلاج وانتشرت قصة ذلك الخلاف على الجرائد في ألمانيا ولا يزال القرموط يحتفظ بتلك الجرائد كدليل وذكرى على هذه الحادثة والتي تكرر مثلها كثيرا جدا على مدار أعوام التدريب والممارسة للعبة الكاراتيه وبالرغم من كل هذه المشاكل إلا انه رفض الانتقال لممارسة اللعبة خارج مصر حيث جاءته عروض مغرية بألمانيا خصوصا إلا انه دائما كان يقول أعمل أيه باحب مصر وبأحب المحلةّ.مدرسة تيمى مورس يؤكد القرموط انه لايوجد تدريب صحيح للكاراتية في مصر فالجميع يتبع طريقة تيمى مورس الإنجليزي والذي درس الكاراتيه دراسة نظرية حيث مارس الكاراتيه كحكم وليس كلاعب لذا كانت كل تدريباته غير واقعية وبعيدة كل البعد عن بساط الكاراتية لذا ابتعدت مصر عن البطولات العالمية التي تكشف عن اللاعبين الحقيقيين واكتفينا ببطولات أفريقيا والعرب الضعيفة جدا ويؤكد القرموط على ذلك بقوله أن بطولة المحلة للكاراتيه أقوى من بطولات العرب وأفريقيا وبسبب تيمى مورس حدثت مشكلة جديدة بين الاتحاد والقرموط الذي تم إيقافه بسبب ذلك إلا أنه تم إعادته مرة أخرى. متشائم جدا رغم تاريخ القرموط الكبير في عالم الكاراتيه وشهرته سواء داخل مصر وخارجها إلى جانب انه محبوب جدا من جيرانه وزملائه إلا انه متشائم جدا من مستوى اللعبة لما تمتلئ به من مجاملات على حساب اللعبة وتتسبب في عدم ظهور مصر بالمظهر اللائق والمناسب مقارنة باللاعبين الممتازين الموجودين بها والذين لايجدون فرصة لتمثيلها بسبب المجاملات ولايجد حل سوى ان يشتكى إلى الله بالدعاء ويجتهد في تدريب تلاميذه بنادى الصيد بالمحلة إلى جانب تدريب أولاده حيث انه متزوج وله ثلاثه أولاد إسلام 11 عام والحاصل على الحزام البنى ونورا 9 وعبد الله 4 ويرى القرموطى ان الكاراتيه أفضل لعبة يمكن أن يمارسها أي شاب ولذلك فهو سيستمر في التدريب والتدرب حتى بدون بطولات وحتى مع تقدم السن به لذلك تجده دائما مرتديا زيه الرياضي متجولا في شوارع المحلة بقامته الطويله وقوامه الرفيع المتين وبابتسامه هادئة غاضبة أحيانا كلما تذكر ما مر من مشاكل على مدار الأعوام السابقة إلا أن هذا لم ينسيه كرم ولاد البلد للاحتفاء بي عندما زرته في المحلة لإعداد هذا الموضوع ولكنى هربت من عزومة كبيرة كان يعدها لي وأكتفيت بكوب عصير تناولناه على عجلة لأسرع عائدا إلى القاهرة تاركا القرموط في المحلة وإلى لعبة الكاراتية التي يعشقها. للتواصل مع كابتن القرموط على هذا البريد الإلكترونيأو بنادى الصيد بالمحلة الكبرى محافظة الغربية – مصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق