الأحد، 16 مارس 2014

مدرسة التايكندو للأخلاق الحميدة

في احدي الدراسات الاجتماعية الأمريكية أكتشف الباحث الاجتماعي في منطقة من المناطق أن الأمهات يحرصون كل الحرص على تدريب أولادهم على لعبة التايكندو وإلحاقهم بإحدى الصالات المخصصة لهذا الغرض، وفي البداية أعتقد أن الأمهات يفعلون ذلك خوفا على أبنائهم من خطر ما أو لتدريبهم على فنون الدفاع عن النفس أو أي شئ من هذا القبيل ولكن الأمر كان مختلف تمام الاختلاف.
فالأمهات في هذه المنطقة اخبروه أن سلوك الأولاد وأخلاقهم تغيرت تماما بعد ممارسة تلك اللعبة فقد أصبحوا أكثر تواضعا ونظاما وأصبحوا يقومون بواجباتهم المنزلية دون أن يطلب منهم أحد ذلك ويقومون بإلقاء القمامة في المكان المخصص لها وهكذا العديد من التصرفات والسلوكيات الإيجابية التي أكتسبها الأولاد من ممارسة التايكندو، فيما يمكن أن نسميه مدرسة التايكندو للأخلاق الحميدة.
وبالفعل هذه هي مدرسة الفنون الآسيوية وهذه هي مدرسة الكونج فو التربية والأخلاق وليس العنف والبلطجة، يتعلم الشباب السلوك والأخلاق من خلال تعلم الدفاع عن النفس وفي النهاية نحصل على شباب رياضي متميز على خلق وهذه هي حقا مدرسة الكونج فو.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق