الاثنين، 17 مارس 2014

الكونج فو هو الجليس والونيس

في مساء عام 1998 كان الكونج فو هو الجليس والونيس حيث كنت أعيش وحيدا في قطاع غزة بمنطقة كارني على بعد كيلومترات بسيطة من  موقع للصهاينة وكنت أشعر دائما أني تحت مرمي النيران بلا حول ولا قوة.. وكانت تمارين فتح الحوض والضربة الدائرة والتشريحي والباك  سايد هي التسلية الوحيدة ثم كان لقء مع نبيل العابد بمسجد الشقاقي في صلاة العشاء وعلمته هذه الحركات وفتح الله علي فقابلت أبطال غزة في  الساندا حسن السوسي وهشام الطيب وأحمد العطلة وغيرهم الكثير فكنت أتمرن معهم ثم أعود لأعلم نبيل في المسجد وزاد العدد بعد ذلك إلى 40  لاعب وكانت مشكلة كبيرة بالنسبة لي........ للأسف لم يستمر الأمر لأني تصريحي كان لمدة 7 شهور وكان لابد من العودة وأصبت بعد 40 يوم من تركي غزة بمرض السكري ولا أدري أكان عقاب على تركي أرض الرباط أم لعله خيرا لا أعلمه ولكن بقيت الذكرى وظلت حركات الكونج فو هي الونيس والجليس حتى اليوم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق