تعلمت من ممارسة الكونج فو المواجهة، والمواجهة الأصعب تكون مع النفس أولا ثم مع الخصم، ونجاحك في الأولى يعنى نجاحك بلا شك في الثانية طالما توفرت الرغبة والبيئة المناسبة.
ولايخفى علينا ما يحدث في تونس الحبيبة وكيف تحولت حادثة بسيطة تحدث يوميا في الكثير من الدول العربية إلى ثورة أطاحت بحاكم البلاد، فشاب بسيط خريج الجامعة لم يجد سوى بيع الخضار كمصدر بدلا من السرقة والاتجار في المخدرات ولكن حتى هذه بخل الاستبداد عليه بها فكانت النتيجة أن قتل نفسه حرقا ولكنه أحرق معه الفساد والنظام كله ولا أدرى لماذا أنظر لهذه الحادثة على أنها حادثة استشهادية على نموذج عمليات فلسطين فعندما لاتجد شيئا تدافع به عن نفسك تفجر نفسك في العدو وهذا ما حدث ولكن طبعا هذا رأيي الشخصي.
المتابع لتاريخ الرئيس التونسي والمتابع لتصريحات في الأيام الخمسة الأخيرة يتأكد بصورة قطعية أن هذا الرجل لم يمارس الكونج فو يوما ولم يتعلم شيئا عن مواجهة النفس.
ففي البداية أدعى أن الصحف تهول الحادثة ثم أنها حادث إرهابي وأخيرا فر هاربا إلى الدولة التي دعمت طغيانه طوال سنوات حكمه ولكنها لفظته عندما سقط ليفر من جديد إلى السعودية فالكرم العربي لا حدود له خاصة في الحرم المكي.
بطبيعة الحال لا أحد من الحكام العرب يمارس الكونج فو ليتعلم المواجهة وتحمل المسئولية واحترام الآخر فالكونج فو بالنسبة لهم وسيلة لحماية النفس من الشعب وكفي وطالما يوجد جيش من الحراس والأسلحة فالكونج فو ليس بذي أهمية وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه بن علي رئيس تونس ويقع فيه الجميع سواء كانت نهايتهم في الدنيا بطرد شعوبهم لهم أو في الآخرة ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ولايخفى علينا ما يحدث في تونس الحبيبة وكيف تحولت حادثة بسيطة تحدث يوميا في الكثير من الدول العربية إلى ثورة أطاحت بحاكم البلاد، فشاب بسيط خريج الجامعة لم يجد سوى بيع الخضار كمصدر بدلا من السرقة والاتجار في المخدرات ولكن حتى هذه بخل الاستبداد عليه بها فكانت النتيجة أن قتل نفسه حرقا ولكنه أحرق معه الفساد والنظام كله ولا أدرى لماذا أنظر لهذه الحادثة على أنها حادثة استشهادية على نموذج عمليات فلسطين فعندما لاتجد شيئا تدافع به عن نفسك تفجر نفسك في العدو وهذا ما حدث ولكن طبعا هذا رأيي الشخصي.
المتابع لتاريخ الرئيس التونسي والمتابع لتصريحات في الأيام الخمسة الأخيرة يتأكد بصورة قطعية أن هذا الرجل لم يمارس الكونج فو يوما ولم يتعلم شيئا عن مواجهة النفس.
ففي البداية أدعى أن الصحف تهول الحادثة ثم أنها حادث إرهابي وأخيرا فر هاربا إلى الدولة التي دعمت طغيانه طوال سنوات حكمه ولكنها لفظته عندما سقط ليفر من جديد إلى السعودية فالكرم العربي لا حدود له خاصة في الحرم المكي.
بطبيعة الحال لا أحد من الحكام العرب يمارس الكونج فو ليتعلم المواجهة وتحمل المسئولية واحترام الآخر فالكونج فو بالنسبة لهم وسيلة لحماية النفس من الشعب وكفي وطالما يوجد جيش من الحراس والأسلحة فالكونج فو ليس بذي أهمية وهذا هو الخطأ الذي وقع فيه بن علي رئيس تونس ويقع فيه الجميع سواء كانت نهايتهم في الدنيا بطرد شعوبهم لهم أو في الآخرة ولله الأمر من قبل ومن بعد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق