قادت فكرة "الأخلاق في الحرب" الفرنسي دافيد غانبغن (32 سنة) إلى الإسلام قبل 10 سنوات، بعد ارتياده دروس «كونغ فو» على يد مدرب فرنسي مسلم، اختار له ممارسة أخلاق الدين الإسلامي على الطريقة أسلوباً غير مباشر لل`دعوة بدلاً من الخطب التنظيرية.
وبدأ الشاب الفرنسي في مقارنة تعاليم الإسلام بممارسات وتعاليم «الكونغ فو»، فاستنبط من ذات نفسه ومن خلال قراءة سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام احترام الغير في الإسلام والأخلاق في الحرب، بعد أن بدأ مسلسل القراءة في الأديان بالبوذية.
وبعد وصول دافيد إلى مرحلة التفكير في الدين الإسلامي، تذكر أن فرنسياً مسلماً من أصل مصري عمل في صبغ منزل العائلة، ترك نسخة من القرآن الكريم بالترجمة الفرنسية في منزلهم بعد الانتهاء من عمله كهديةٍ للعائلة التي عمل معها، إلا أن أحداً لم يفتح ذلك المصحف مذ دخل المنزل.
وعكف غانبغن على قراءة المصحف في أحد مواسم الصيف، لينتهي من قراءته خلال شهرين فقط ويعلن بعدها عن تحوله إلى الإسلام، على رغم انتقاد أهله هذا التحول من دون الاعتراض، وهي عائلة من المسيحيين غير الملتزمين دينياً، ولا يذهبون إلى الكنيسة على الإطلاق.
وانطلق غانبغن في تعلم الدين الإسلامي في إحدى المدارس الدينية ليصل إلى مرحلة الحج، الذي يؤديه للمرة الأولى، بعد أن تزوج من زوجته نورة، التي يذكر أنه كان لها الأثر الكبير في تقبل أهله للإسلام بعد أن أحبوها وأحبوا تعاملها اللطيف معهم.
لن ينسى دافيد تعلمه الدين الإسلامي على مهل من دون معلم خلال ست سنوات قبل دخول المدرسة الإسلامية، التي طبعت في حياته عظمة اكتشاف الدين الإسلامي من دون معرفة سابقة به.
يعيش غانبغن وزوجته نورة في موسم حج هذا العام أوقاتاً مميزة، يتعايشان مع الزحام الذي لم تعتده أنفسهما مقارنة بهدوء الريف الفرنسي والحواضر الفرنسية، وتشرق أنفسهما وهما يريان اندماجهما مع المسلمين من كل الأرض باختلاف رؤاهم.
المقالة على هذا الرابط
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/81410
وبدأ الشاب الفرنسي في مقارنة تعاليم الإسلام بممارسات وتعاليم «الكونغ فو»، فاستنبط من ذات نفسه ومن خلال قراءة سيرة الرسول عليه الصلاة والسلام احترام الغير في الإسلام والأخلاق في الحرب، بعد أن بدأ مسلسل القراءة في الأديان بالبوذية.
وبعد وصول دافيد إلى مرحلة التفكير في الدين الإسلامي، تذكر أن فرنسياً مسلماً من أصل مصري عمل في صبغ منزل العائلة، ترك نسخة من القرآن الكريم بالترجمة الفرنسية في منزلهم بعد الانتهاء من عمله كهديةٍ للعائلة التي عمل معها، إلا أن أحداً لم يفتح ذلك المصحف مذ دخل المنزل.
وعكف غانبغن على قراءة المصحف في أحد مواسم الصيف، لينتهي من قراءته خلال شهرين فقط ويعلن بعدها عن تحوله إلى الإسلام، على رغم انتقاد أهله هذا التحول من دون الاعتراض، وهي عائلة من المسيحيين غير الملتزمين دينياً، ولا يذهبون إلى الكنيسة على الإطلاق.
وانطلق غانبغن في تعلم الدين الإسلامي في إحدى المدارس الدينية ليصل إلى مرحلة الحج، الذي يؤديه للمرة الأولى، بعد أن تزوج من زوجته نورة، التي يذكر أنه كان لها الأثر الكبير في تقبل أهله للإسلام بعد أن أحبوها وأحبوا تعاملها اللطيف معهم.
لن ينسى دافيد تعلمه الدين الإسلامي على مهل من دون معلم خلال ست سنوات قبل دخول المدرسة الإسلامية، التي طبعت في حياته عظمة اكتشاف الدين الإسلامي من دون معرفة سابقة به.
يعيش غانبغن وزوجته نورة في موسم حج هذا العام أوقاتاً مميزة، يتعايشان مع الزحام الذي لم تعتده أنفسهما مقارنة بهدوء الريف الفرنسي والحواضر الفرنسية، وتشرق أنفسهما وهما يريان اندماجهما مع المسلمين من كل الأرض باختلاف رؤاهم.
المقالة على هذا الرابط
http://international.daralhayat.com/internationalarticle/81410
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق